عندما نتأمل في هذا الجانب، وفي واقع هذه الحياة، نجد بعضاً من النقاط المهمة جدًّا، الإنسان يتسبب في الأوبئة والكوارث والمصائب من خلال عدة أمور:
أولاً: من خلال عدم ارتقائه في تعامله وسلوكه ونشاطه وحركته في الحياة على أساسٍ من المسؤولية والرشد والمبادئ والتعليمات الإلهية، كثير من تصرفات الإنسان تخرِّب، تضر، إمَّا تضر ببني الإنسان من حوله، أو تضره هو، أو تضر في الواقع، تضر البيئة، تضر في واقع الحياة، ولهذا أتى في القرآن الكريم الحديث عن نوعية من البشر، الذين لا يتحلون بالمسؤولية والرشد، ولا يلتفتون إلى التعليمات الإلهية، ولا يستجيبون لأوامر الله، قال الله -سبحانه وتعالى- {وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ}[البقرة: الآية205]، فالكثير من الناس ممن هم بعيدون عن الالتزام والانضباط في مسيرة حياتهم، في تصرفاتهم بشكلٍ عام، في معاملاتهم، في حركتهم في هذه الحياة، بعيدون ومتعنتون على توجيهات ا
اقراء المزيد